الخميس، 10 مارس 2011

من أجل تطوير قطاع التنشيط التربوي الاجتماعي الثقافي في تونس

         في ظل ما يشهده المشهد الشبابي في العالم من حراك وإرادة تغيير في شتى مجالات الحياة واعتبارا لما برهن عنه الشباب التونسي من وعي وحسن توظيف لتكنولوجيات الإتصال الحديثة لصنع ثورة شاملة شدت أنظار العالم ليصبح الشباب التونسي قدوة لشباب العالم وشعوبه في حركة التغيير الاجتماعي الشامل. إنّ هذه الصحوة الشبابية جعلت دول العالم تراجع حساباتها السياسية في علاقاتها الدولية مع المجتمعات العربية فأصبحت تهتم بالمصالحة مع الشعوب بعد أن كانت ولعقود لا تنظر إلاّ للأنظمة التي كانت تحكم هذه الشعوب. لقد جعل هذا المشهد العالمي الجديد شعوب العالم أمام مسؤولية لتهيئة ناشئتها على مبادئ إنسانية جديدة كثقافة الحوار وقبول الرأي المخالف والتدرب على الديمقراطية والمشاركة في الشّأن العام.
وهنا تطرح مجموعة من الأسئلة:
     - هل حان الوقت لوقفة تأمّل لإعادة النظر في عدة مشاغل تهمّ هذا الحقل الذي يعنى بالشباب.بعد أربعة عقود من حياة هذا القطاع في تونس؟
   - هل أن قطاع الشباب بمؤسساته وإطاراته مهيء في وضعه الراهن للاستجابة للاحتياجات الحقيقية لشباب تونس بعد ثورة 14 جانفي 2011؟

نعوّل على مشاركاتكم لإبداء الرأي في الموضوع وإثراء النقاش.


مع تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق